روائع مختارة | واحة الأسرة | صحة الأسرة | عـلاج الإجهاد الاجتماعي!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > صحة الأسرة > عـلاج الإجهاد الاجتماعي!


  عـلاج الإجهاد الاجتماعي!
     عدد مرات المشاهدة: 2007        عدد مرات الإرسال: 0

هل تناديك صديقاتك بالكئيبة؟ هل تشعرين دوماً بالحزن والإجهاد والرغبة في الإنزواء وعدم الإنغماس في أي أنشطة إجتماعية؟

لا تقضي بقية عمرك تتلمسين السعادة بالإستعانة بالأدوية المهدئة أو التهرب من مشكلاتك أو الإستسلام لأحزانك.. حاولي إعادة إكتشاف قوتك وإنقاذ نفسك من حالة الحزن غير المبررة التي أفقدتك الإستمتاع بلذة الحياة والتواصل مع الآخرين.

¤ أسرار لتحسين مزاجك واستعادة ضحكتك:

1= تمارين الإسترخاء وتصفية الذهن للتخلص من الإرهاق وضغط العمل:

من المؤكد أن حالة الإعتلال المزاجي التي لحقت بك مؤخرا ولا يمكنك التخلص منها، يرجع سببها الرئيس إلى عدم شعورك بالراحة داخل الدائرة الإجتماعية التي تتواجدين بها، بالإضافة إلى عدم تطوعك لتحسين الوضع إما لإنشغالك أو لتكاسلك، ولكن فكري قليلا: اذا أدخلت روتيناً جديداً في ساعات العمل، فإلى أي مدى سيفيدك هذا الأمر؟ ابدأي بتخصيص عدة دقائق يومية تقتطعها من وقت العمل، لتهدئة نفسك والتخلص من الضغط وإعادة تقييم ما أنجزته من مهام اليوم، وما تحتاجين لإتمامه على مدى بقية اليوم، ثم إقتطعي دقيقتين أخريين -كلما شعرتِ بحاجة لذلك- لعمل بعض تمارين إرخاء العضلات وإستعادة الحالة الذهنية النشطة، فقط عليك البحث عن مقعد مريح ثم قومي بتمارين التنفس عدة مرات.

2= كوني إيجابية ولا تتهربي من مواجهة مشاكلك الحقيقية بشكل مباشر:

البعض يواجه مشاكله وإحباطاته بالشكوى المستمرة، لكن ذلك يكرس لديه الحزن الدائم وإعتلال المزاج والسلبية وعدم الرغبة في التغيير، وكحل نهائي لهذه السلبية عليك حل مشاكلك بنفسك وبشكل فوري ومباشر.

سواء كانت مشكلتك خاصة بالعمل أو مع زوجتك أو أصدقائك.. قومي بالتالي: حددي المشكلة وجهزي خطتك لعلاجتها، واذا كانت مشكلتك مع شخص محدد، تحدثي إليه مباشرة وتأكدي من إيصال رؤيتك للمشكلة بشكل كامل وواضح، ولكن كوني لبقة وإبتعدي عن الوقاحة والعصبية.

عليك أيضا أن تكوني حكيمة في علاج مشكلاتك فلا تتحدي رؤساءك بشكل فظ لإثبات وجهة نظرك، تحدث دائما على خلفية من المعلومات وليس الإنطباعات الشخصية.

3= إبتســـــــمي:

أكد العديد من الدراسات العلمية أن كون الإنسان في حالة من السرور يؤثر بشكل إيجابي على صحته العامة، ويساعد على مقاومته للأمراض المزمنة.

ولتحتفظي بسعادتك دائما، عليك أن تقومي بالتالي: كلما شعرتِ بتسلل الغضب أو الحزن إليك، إبحثي فورا عن وسيلة لإلهائك عن الدخول في هذه الحالة، يمكنك ممارسة بعض تمارين الإسترخاء، واذا كنتِ غاضبة جدا فكر في ممارسة رياضة عنيفة كالملاكمة مثلا للتخلص من الطاقة السلبية المختزنة بداخلك، أما اذا كنتِ في العمل في هذه اللحظات، إستعيني فوراً بأحد أصدقائك محل الثقة وتحدثي معها فيما يغضبك ولا تتركيها قبل أن تشعري أنك صرت أكثر هدوءا وأصبحتِ قابلة لإستعادة ابتسامتك مرة أخرى.

4= تخلصي من الباعث الأساسي لحالتك المضطربة فوراً:

كل منا لديه بالتأكيد مسألة أساسية تعكر عليه صفو حياته، فيكون نتيجة ذلك أن يحاول بشتى الطرق أن يسخر وقته وجهده للتغطية على هذه الأزمة وتجاهلها بدلا من الوصول لحل نهائي لها، ربما خوفا من القرار الذي يجب عليه إتخاذه، فإذا كانت هذه الأزمة تتمثل في كرهك لوظيفتك: إتركيها فورا وإبحثي عن عمل آخر يرضي طموحك ويتفق مع ميولك ومهاراتك وخبراتك.

المصدر: موقع رسالة المراة.